Hadits Shahih di kitab Sunan Muslim bab 90 –
tentang Penjelasan orang yang meninggal dalam keadaan kafir akan masuk neraka
dan tidak akan mendapat syafaat, juga tidak bermanfaat baginya famili dekat.
عَنْ
أَنَسٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ أَبِى قَالَ « فِى النَّارِ
». فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ فَقَالَ « إِنَّ أَبِى وَأَبَاكَ فِى النَّارِ ».
[صحيح]
"Anas meriwayatkan bahwa ada seorang
lelaki yang bertanya kepada Nabi tentang ayahnya, "Dimanakah gerangan
ayahku?" Beliau menjawab, "Di neraka." Kemudian, setelah lelaki
itu berpaling, beliau memanggil dan bersabda, "Ayahku dan ayahmu di
neraka." (Shahih)
Pembahasan:
-
Imam Nawawi dalam Syarah Muslim 72/2 darul fajar, mengatakan bahwa orang yang
meninggal dalam keadaan kufur pada masa fatrah (masa peralihan) termasuk
ahli neraka.
-
Pendapat ini didukung oleh pemilik kitab Aunul Ma'bud dengan perincian
lebih mendalam sebagai berikut,
وَكُلّ مَا وَرَدَ بِإِحْيَاءِ وَالِدَيْهِ
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِيمَانهمَا وَنَجَاتهمَا أَكْثَره مَوْضُوع مَكْذُوب
مُفْتَرًى ، وَبَعْضه ضَعِيف جِدًّا لَا يَصِحّ بِحَالٍ لِاتِّفَاقِ أَئِمَّة الْحَدِيث
عَلَى وَضْعه كَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْجَوْزَقَانِيّ وَابْن شَاهِين وَالْخَطِيب وَابْن
عَسَاكِر وَابْن نَاصِر وَابْن الْجَوْزِيّ وَالسُّهَيْلِيّ وَالْقُرْطُبِيّ وَالْمُحِبّ
الطَّبَرِيّ وَفَتْح الدِّين بْن سَيِّد النَّاس وَإِبْرَاهِيم الْحَلَبِيّ وَجَمَاعَة.
وَقَدْ بَسَطَ الْكَلَام فِي عَدَم نَجَاة الْوَالِدَيْنِ الْعَلَّامَة إِبْرَاهِيم
الْحَلَبِيّ فِي رِسَالَة مُسْتَقِلَّة ، وَالْعَلَّامَة عَلِيّ الْقَارِي فِي شَرْح
الْفِقْه الْأَكْبَر وَفِي رِسَالَة مُسْتَقِلَّة ، وَيَشْهَد لِصِحَّةِ هَذَا الْمَسْلَك
هَذَا الْحَدِيث الصَّحِيح .
وَالشَّيْخ
جَلَال الدِّين السُّيُوطِيّ قَدْ خَالَفَ الْحَافِظ وَالْعُلَمَاء الْمُحَقِّقِينَ
وَأَثْبَتَ لَهُمَا الْإِيمَان وَالنَّجَاة فَصَنَّفَ الرَّسَائِل الْعَدِيدَة فِي
ذَلِكَ ، مِنْهَا رِسَالَة التَّعْظِيم وَالْمِنَّة فِي أَنَّ أَبَوَيْ رَسُول اللَّه
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّة.
قُلْت
: الْعَلَّامَة السُّيُوطِيُّ مُتَسَاهِل جِدًّا لَا عِبْرَة بِكَلَامِهِ فِي هَذَا
الْبَاب مَا لَمْ يُوَافِقهُ كَلَام الْأَئِمَّة النُّقَّاد. وَقَالَ السِّنْدِيُّ
: مَنْ يَقُول بِنَجَاةِ وَالِدَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلهُ عَلَى
الْعَمّ فَإِنَّ اِسْم الْأَب يُطْلَق عَلَى الْعَمّ مَعَ أَنَّ أَبَا طَالِب قَدْ
رَبَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَسْتَحِقّ إِطْلَاق اِسْم
الْأَب مِنْ تِلْكَ الْجِهَة اِنْتَهَى . وَهَذَا أَيْضًا كَلَام ضَعِيف بَاطِل. وَقَدْ
مَلَأَ مُؤَلِّف سِيَر رُوح الْبَيَان تَفْسِيره بِهَذِهِ الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة
الْمَكْذُوبَة كَمَا هُوَ دَأْبه فِي كُلّ مَوْضِع مِنْ تَفْسِيره بِإِيرَادِهِ لِلرِّوَايَاتِ
الْمَكْذُوبَة فَصَارَ تَفْسِيره مَخْزَن الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة. وَقَالَ بَعْض
الْعُلَمَاء التَّوَقُّف فِي الْبَاب هُوَ الْأَسْلَم وَهُوَ كَلَام حَسَن وَاَللَّه
أَعْلَم . [عون المعبود: باب فى ذرار المشركين]
Pendapat M. Rasyid Ridha
dalam majalah al-Manar:
أهل
الفترة وأبوا النبي صلى الله عليه وسلم :
( ج
) الفترة هي المدة بين رسول وآخر ، وأصلها قوله تعالى : { يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا
مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ } ( المائدة : 19 ) الآية من سورة المائدة
، وإن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم كانا من أهل الفترة قطعًا ، وحكمهم أن من لم تبلغه
منهم دعوة رسول سابق لا يكونون مسئولين عند الله تعالى عما لم يخاطبوا به من أمر الدين
المنزل ،ويؤخذ من النصوص العامة أنهم لا يكونون في الآخرة سواء ، لا فرق بين موحد ومشرك
، وخَيِّر وشرير ، بل تختلف أحوالهم بحسب صلاح أنفسهم وفسادها بهداية الفطرة والعقل
، وفي هذا جمع بين أقوال العلماء المختلفة فيهم بحسب فهمنا ، وأما من وردت فيهم نصوص
عن الله ورسوله فهي الحق ، ومنه حديثا مسلم ، ولكن لا ينبغي لمسلم أن يتشدق بمعناهما
بما ينافي الأدب مع الرسول الأعظم ، صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا أن يذكره إلا في
مقام التعليم أو الفتوى بقدر الضرورة .
ولم
يصح حديث في إحياء الأبوين الشريفين وإسلامهما ، وأقوى ما يرجى من أسباب نجاتهما في
الآخرة ما ورد من امتحان الله تعالى في الآخرة من لم تبلغهم الدعوة ويعاملهم بحسب ذلك
الامتحان فمن أطاع نجا ومن عصى هلك ، بأن يكونا من المطيعين لله فيما يمتحنهما به ويدخلهما
الجنة ، وهذا لا يعد معارضًا لحديثي مسلم المشار إليهما في الاستفتاء ؛ لأن الحديثين
في حكمهما بحسب ما ماتا عليه ، ونجاتهما بالامتحان إنما تكون في موقف الحساب يوم القيامة
، ويقوي هذا الرجاء فوق ما نقل عنهما من كونهما كانا من أسلم الناس فطرة وخيرهم فضيلة
، إكرام الله تعالى لنبيه الأعظم صلى الله عليه وسلم بإلهامهما الطاعة في ذلك الامتحان
، وقد فصلنا هذه المسألة من كل وجه في تفسير قصة إبراهيم مع أبيه آزر من سورة الأنعام
( ص537 ج 7 من تفسير المنار ) .
Pendapat Mufti
Mesir, Prof. Dr. Ali Jum'ah
Secara garis besar Dr. Ali Jum'ah
mengungkapkan pendapatnya dengan pendekatan cinta. Dia mengatakan bahwa kita
wajib mencinta Rasulullah saw. karena beliau bersabda, "Demi Dzat yang
menguasai jiwaku, seseorang kalian tidak akan beriman kecuali aku lebih
dicintainya melebihi orangtua, anak, dan semua orang." (HR Bukhari
Ahmad)
Cinta terhadap Nabi saw. berarti
tidak menyakiti perasaan beliau dengan mengatakan kedua orangtua beliau adalah
penghuni neraka. Allah juga dalam firmanNya telah mengancam orang yang
menyakiti Nabi dengan siksaan yang pedih (at-Taubah: 61) dan (al-Ahzab:
58).
Kedua orangtua Nabi dan nenek moyang
beliau, meskipun jika ada yang masuk dalam perbuatan syirik, mereka itu bukanlah
orang musyrik karena hidup pada masa fatrah (peralihan) antara satu nabi dengan
nabi yang lain. Orang-orang yang hidup pada masa peralihan ini, meskipun hidup
dalam kemusyrikan, menurut Ahlus Sunnah wal Jamaa'ah, mereka tetap tidak di
siksa.
No comments:
Post a Comment